وهجموا على دار فاطمة لإحراقه (1).
وأخرج عبد الرزاق: " لقد رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر ازعاجا " (2).
وقال عمر لعلي والزبير: " لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان " (3).
ونحو ذلك كثير فيما روى الحفاظ (4).
ويأتي ما فعلوه بباب فاطمة وإخراج علي بالقوة للبيعة!!
اما الرشوة، فقد رشوا أبا سفيان كما ذكره الجوهري وابن أبي الحديد والطبري وغيرهم (5).
ورشوا امرأة من بني عدي فقالت لهم: " أترشوني عن ديني " (6).
وحاولوا أن يرشوا العباس (7).
5 - نعم، هدد بيت فاطمة وهجموا عليه بقبس من نار ليحرقوا الدار، وسوف تأتي نصوص ذلك مفصلا في الفصول الآتية (8).
وضربوها وأسقطوا جنينها كما روته أصحابنا فيما يأتي.
6 - نعم، أخرجوا أول الناس إسلاما وايمانا من داره بالعنف بحبائل سيفه إلى المسجد ليبايع، كما نص عليه ابن حمدون في التذكرة حيث قال الأمير (عليه السلام) لمعاوية:
" اني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتضحت " (9).
نعم عزيزي القارئ، كل ذلك كان، بل كانت هناك أمور لم ندري ما هي، ولم ينقل لنا