خرجه الملا في وسيلة المتعبدين (1).
وروى الشعبي عن الحسن قوله: " وعلي ابن عم رسول الله وختنه على ابنته وأحب الناس اليه (2).
وعن أبي سعيد: " هو أحب إلي من الدنيا وما فيها " (3).
وروى بن أبي ثابت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله: " ما يمنعني وقد أصلحت بين أحب اثنين إلي (يعني بين علي وفاطمة) (4).
وعن عبد الله ابن عمر في حديث الاسراء قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول - وسئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟
قال: " خاطبني بلغة علي بن أبي طالب، فألهمني ان قلت: يا رب خاطبتني أنت أم علي ".
فقال: يا احمد انا شئ لا كالأشياء لا أقاس بالناس ولا أوصف بالشبهات خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك (5).
وقال لأم سلمة: " هذا أخي وابن عمي وأحب الخلق إلي " (6).
وخطب الأشتر في صفين: " إذ جعل فيكم ابن عم نبيه محمدا ووصيه وأحب الخلق اليه " (7).
وعن بريدة ومعاذة الغفارية: " كان أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة ومن الرجال علي (عليه السلام) " (8).