وذكر عند أبو البحتري أبا بكر وعمر وعليا فقال: نعم المرءان، واني لأجد لعلي في قلبي الليطة مالا أجد لهما (1).
قال أبو جعفر الإسكافي في الرد على الجاحظ:
أتراه لم يسمع قوله تعالى: * (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) * (2).
والمحبة من الله تعالى هي إرادة الثواب فكل من كان أشد ثبوتا في هذا الصف وأعظم قتالا كان أحب إلى الله، ومعنى الأفضل هو الأكثر ثوابا، فعلي إذا هو أحب المسلمين إلى الله لأنه أثبتهم قدما في الصف المرصوص لم يفرط قط باجماع الأمة ولا بارز قرن إلا قتله (3).
وقال الزمخشري عند تفسير آية المباهلة:... حيث استجرأ على تعريض أعزته وأفلاذ كبده وأحب الناس اليه (4).