الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٦٨
والاضجار.
فإن ذلك أحسن (1) لشغب المعاندين، وأكد في الحجة على المخالفين.
وقد سميت كتابي هذا (الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب).
الأخبار الدالة على ايمانه:
فمن الأخبار الدالة على إيمانه، المبينة لاسلامه:
ما أخبرني به الشيخ الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي (2) - رحمه الله - بواسط (3)، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة

(١) في ص: (احسم).
(٢) الشيخ الجليل أبو الفضل، سديد الدين، شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل بن أبي طالب القمي رحمه الله مؤلف كتاب الفضائل المعروف بفضائل شاذان نزيل مهبط وحي الله، ودار هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعالم الفقيه الجليل المعروف صاحب المؤلفات البديعة، واعتبر الشهيد في الذكرى من أجلاء فقهائنا، عده العلامة المحدث النوري من مشايخ فخار بن معد مؤلف كتابنا هذا.
راجع (مستدرك الوسائل: 479 / 3).
(3) واسط: تطلق على عدة مدن وقرى ذكر منها الحموي ما يزيد على خمس عشرة مدينة وقرية أشهرها واسط الحجاج، والتي تقع بين البصرة والكوفة وهي أعظمها وأشهرها، وانما سميت بواسط لأنها متوسطة بين البصرة والكوفة لان منها إلى كل واحدة منهما خمسين فرسخا ". عمرها الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة 84 وفرغ منها سنة 86 ه‍. وقد بنى الحجاج فيها سجنا " وقال ياقوت وقيل:
إنه أحصى في محبس الحجاج ثلاثة وثلاثون الف انسان لم يحبسوا في دم ولا تبعة ولا دين، وأحصي من قتله صبرا " فبلغوا مائة وعشرين ألفا ". راجع (معجم البلدان 347 - 353 / 5).
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»