الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٧٢
طالب؟ فقال: كل خير أرجو من ربي عز وجل). (1) فلولا علم النبي صلى الله عليه وآله بإيمان عمه أبي طالب ما كان يرجو له كل (2) الخير من ربه تعالى مع ما أخبره الله تعالى من خلود الكفار في النار، وحرمان الله تعالى لهم الخيرات، وتأبيدهم في العذاب على وجه الاستحقاق والهوان.
وبالاسناد عن الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله، قال حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي رضي الله عنه، قال: حدثني القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي (3) في داره.

(1) ونقل هذا الحديث أيضا " ابن أبي الحديد في شرح النهج: 311 / 2، وشمس الدين الذهبي في تاريخ الاسلام: 138 / 1.
(2) في ص: بدل (كل) (به).
(3) محمد بن عثمان بن عبد الله، القاضي، النصيبي، أبو الحسين: قال المرحوم المامقاني: استظهر الوحيد رحمه الله كونه شيخ النجاشي ومن مشايخ الإجازة.
راجع: (رجال المامقاني: 150 / 3).
والنصيبي نسبة إلى نصيبين ويطلق اسم نصيبين على عدة مدن وقرى، منها:
1 - على مدينة تقع على جادة القوافل من موصل إلى الشام، بينها وبين سنجار تسعة فراسخ، وعليها سور وهي كثيرة المياه.
2 - وعلى مدينة تقع على شاطئ الفرات كبيرة تعرف بنصيبين الروم.
3 - وعلى قرية من قرى حلب، وهناك تل نصيبين من نواحي حلب راجع (معجم البلدان: 588 / 5، مراصد الاطلاع 398).
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»