طالب؟ فقال: كل خير أرجو من ربي عز وجل). (1) فلولا علم النبي صلى الله عليه وآله بإيمان عمه أبي طالب ما كان يرجو له كل (2) الخير من ربه تعالى مع ما أخبره الله تعالى من خلود الكفار في النار، وحرمان الله تعالى لهم الخيرات، وتأبيدهم في العذاب على وجه الاستحقاق والهوان.
وبالاسناد عن الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله، قال حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي رضي الله عنه، قال: حدثني القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي (3) في داره.