الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣٠٨
عن عايشة، قالت: (1).
جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: أتيناك يا رسول الله، وليس لنا صبي يصطبح، ولا بعير يئط (2)، ثم أنشد:
أتيناك والعذراء يدمى لبانها * وقد شغلت أم الرضيع عن الطفل (3) وألقى بكفيه الصبي استكانة من الجوع حتى ما يمر ولا يحلى (4)

- فقيه، ربما دلس، توفي ببغداد ١٥٦ أو ٥٥، وله سبع وثمانون سنة. راجع (وفيات الأعيان: ١٩٤ / ٢) وميزان الاعتدال ٢٥٥ / ٣ وتاريخ بغداد: ٣٧ / ١٤ وتقريب التهذيب: ٣١٩ / ٢ ومرآة الجنان: ٣٠٢ / ١ ونسب قريش: ٢٤٨ والاعلام: ٨٥ / ٩).
(١) (ذكر هذه القصة ابن أبي الحديد في ج ٣ ص ٣١٦ من شرحه وأوردها العلامة الدحلاني في أسنى المطالب ص ١٠، وقال أخرجها البيهقي عن انس بن مالك، وذكرها أيضا " في سيرته النبوية بهامش السيرة الحلبية ج ١ ص ٨٧ طبع مصر سنة 1308، وذكر البيتين لأبي طالب (ع)، وقال: هما من أبيات من قصيدة طويلة نحو ثمانين بيتا " لأبي طالب على الصواب خلافا لمن قال إنها لعبد المطلب اه‍، وذكرها أيضا العلامة الماوردي الشافعي في كتابه اعلام النبوة ص 77 طبع مصر سنة 1309). (م. ص) (2) (يصطبح: اي يتناول الصبوح، وهو كل ما اكل وشرب، ويئط:
اي يصوت، وهو كناية عن المجاعة التي أصابتهم). (م. ص) (3) (العذراء: البكر، واللبان بفتح اللام الصدر، أو ما بين الثديين يريد ان من شدة المجاعة التي أصابتهم صارت العذراء تدمى صدرها من الضرب عليه جزعا "). (م. ص) وفي ص و ح: (أم الصبي) بدل (أم الرضيع).
(4) في ص و ح وابن أبي الحديد: 316 / 3 (الفتى لاستكانة) وفي ص:
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»