الأئمة الإثني عشر - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٥٩
قال المفيد: فلما بلغ معاوية وفاة أمير المؤمنين وبيعة الناس ابنه الحسن، دس رجلا من حمير إلى الكوفة، ورجلا من بني القين إلى البصرة ليكتبا إليه بالأخبار ويفسدا على الحسن الأمور، فعرف ذلك الحسن فأمر باستخراج الحميري من عند لحام في الكوفة فأخرج وأمر بضرب عنقه. وكتب إلى البصرة باستخراج القيني من بني سليم فأخرج وضربت عنقه (2).