إن عهد هذا العيد الإسلامي، وجذوره ترجع إلى نفس يوم الغدير لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر المهاجرين والأنصار، بل امر زوجاته ونساءه في ذلك اليوم بالدخول على علي - عليه السلام - وتهنئته بهذه الفضيلة الكبرى.
يقول زيد بن أرقم: كان أول من صافح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليا: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وباقي المهاجرين والأنصار، وباقي الناس (1).