الأئمة الإثني عشر - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٦٠
ثم إنه استمرت المراسلات (3) بين الحسن معاوية وانجرت إلى حوادث مريرة إلى أن أدت إلى الصلح واضطر إلى التنازل عن الخلافة لصالح معاوية، فعقدا صلحا واليك صورته.
(٣) ومن أراد الوقوف عليها فليرجع إلى مقاتل الطالبيين 53 إلى 72 وبالامعان فيها وما أظهر أصحابه من التخاذل، يتضح سر صلح الإمام وتنازله عن الخلافة فلم يصالح إلا أنه أتم الحجة عليهم، ومن أراد التفصيل فليرجع إلى صلح الحسن للشيخ راضي آل ياسين.