صلى الله عليه وسلم، مع زوجها (عثمان بن عفان) وابن خالها (الزبير ابن العوام بن خويلد الأسد).
ومعهم من بني هاشم: مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف.
ومن بني عبد شمس: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة - أخو هند وصهر أبي سفيان بن حرب - تصحبه زوجه: سهيلة بنت سهيل بن عمرو العامري.
ومن بني زهرة، أخوال المصطفى: عبد الرحمن بن عوف الزهري.
ومن بني مخزوم، أصهار المصطفى: أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال، ابن عمة المصطفى: برة بنت عبد المطلب. معه زوجه (أم سلمة، هند بنت زاد الركب أبي أمية بن المغيرة المخزومي) التي تزوجها محمد عليه الصلاة والسلام، بعد وفاة أبي سلمة من أثر جرح أصابه في أحد.
وفصل الركب من أم القرى مودعا مغاني الصبا وديار الأهل والعشيرة.
وأخذوا طريق الجنوب وقد هون عليهم مشقة الاغتراب وشجن الفراق، أن هاجروا في سبيل عقيدة آمنوا بها. والتمسوا العوض عمن فارقوا من أهل وأحباب، في هؤلاء الصحب الكرام، رفاق السفر والاخوة في الدين والهجرة.
رحبت الحبشة بالمهاجرين الأولين، ثم ما لبثت أن استقبلت أفواجا جديدة من الصحابة المؤمنين، فيهم: جعفر بن أبي طالب - ابن عم المصطفى - وزوجه أسماء بنت عميس، وعمرو بن سعيد بن العاص