مع المصطفى - الدكتورة بنت الشاطئ - الصفحة ٢٩١
و (عمرو بن أمية الضمري) إلى نجاشي الحبشة.
و (حاطب بن أبي بلتعة) إلى المقوقس عظيم القبط.
و (عمرو بن العاص) إلى ملكي عمان.
و (سليط بن عمرو) إلى ملكي اليمامة.
و (العلاء بن الحضرمي) إلى المنذر العبدي ملك البحرين.
و (شجاع بن وهب الأسدي) إلى الحارث الغساني بالشام.
و (المهاجر بن أبي أمية المخزومي) إلى الحارث بن عبد كلال الحميري ملك اليمن.
ثم وجه المصطفى عليه الصلاة والسلام، عناية خاصة إلى بلاد الشام، حيث تمد إمبراطورية الروم سلطانها إلى شمال الجزيرة العربية، وتفرض نفوذها المادي والمعنوي على أهل المنطقة، بالبطش والارهاب.
وفى جمادى الأولى من سنة ثمان للهجرة، جهز عليه الصلاة والسلام جيشا لغزوة مؤتة، أول غزوة سيرها المصطفى إلى خارج بلاد العرب، تأمينا لحدودها من ناحية الروم، وتدريبا لجند الاسلام على لقاء عدو ذي صولة وصلف، واتجاها بالدعوة الاسلامية إلى ما وراء الحدود.
واختار صلى الله عليه وسلم (زيد بن حارثة) أميرا على الجيش وقال:
(إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس، فإن أصيب فعبد الله بن رواحة على الناس).
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست