منهم له عذاب عظيم * لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا أفك مبين *).
إلى قوله تعالى:
(ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم * إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم * ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم * يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين * ويبين الله لكم الآيات، والله عليم حكيم * إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون *).
(صدق الله العظيم) وكان (عبد الله بن أبي بن سلول) هو الذي تولى كبر ذلك الإفك.
في أم المؤمنين عائشة، أحب أزواج المصطفى إليه وأحظاهم عنده.
بنت أبي بكر الصديق، أقرب الصحابة إلى المصطفى وأعزهم عليه، وأول السابقين إلى الاسلام!
فهل حانت المواجهة الحاسمة، مع مرضى القلوب المنافقين؟
كلا، بل يمكن أن تنتظر ريثما يأمن الاسلام شر يهود ويحسم المعركة مع الوثنية العربية.