بالزواج عن مفهومه الإنساني الخير وتربط بينه وبين إنشاء شركة مالية لحساب الرجل يخرج فيها الرجل وهو يملك كل شيء وتخرج منها المرأة وهي لا تملك شيئا سوى جواز المرور الذي حصلت عليه من الرجل نفسه.
نعم سوى جواز المرور في الشارع والدخول إلى المنتديات متكشفة متهتكة.
بقي علينا الحديث عن مسألة قد تثار بشأن ملكية المرأة وحقها من التملك في الإسلام وهي مسألة الإرث، إذ أن الإسلام جعل للرجل فيه مثل حظ الأنثيين، وقد تفسر هذه التفرقة لحساب الرجل.
ولكن الواقع أن هذا الفرق مرتبط بوضع الالتزامات التي وضعها الشارع بين الرجل والمرأة فالرجل المسلم هو المسؤول الشرعي والعرفي لأعمال الزوجة والبيت وهو المكلف بتهيئة مؤونة العيش ومستلزمات الحياة لمن يعول. ولهذا فإن من حقه الطبيعي أن يختلف عن المرأة في الإرث ويكون له من الإرث مثل حظ الأنثيين على العكس تماما من المرأة المسلمة فهي غير مسؤولة شرعا