الروايات أن رسول الله (ص) بشر بابنته فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم فقال: مالكم؟!.. ريحانة أشمها ورزقها على الله عز وجل.
وهكذا نرى أن الإسلام أرتفع بالبنت الموؤدة إلى ريحانة وإلى خير الولد. وقد روي عن رسول الله الأعظم (ص) أنه قال: إن الله تبارك وتعالى أرق على الإناث منه على الذكور وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها قرابة إلا فرحه الله يوم القيامة.
وهكذا وعلى هذا النحو غرس الإسلام في صدور المسلمين حب البنات وأفهمهم أنها فلذة لهم مثلها في ذلك مثل الولد سواء بسواء. وجاء في الروايات أنه ولد لرجل من أصحاب الإمام أبي عبد الله (ع) جارية فدخل على أبي عبد الله فرآه مسخطا فقال له: أرأيت لو أوحى الله إليك أن أختار لك أو تختار أنت لنفسك ما كنت تقول؟ قال: كنت قول يا رب تختار لي. قال: فإن الله عز وجل قد اختار لك. ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى وهو قول الله عز وجل، (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما)