الاسلامية، التي تولى جيل المهاجرين والأنصار قيادتها تنهار تحت وقع الضربات الشديدة التي وجهها أعداء الاسلام القدامى (93)، ولكن من داخل إطار التجربة الاسلامية لامن خارجها، إذا استطاعوا أن يتسللوا إلى مراكز النفوذ في التجربة بالتدريج، ويستغلوا القيادة غير الواعية، ثم صادروا بكل وقاحة وعنف، تلك القيادة، وأجيروا الأمة وجيلها الطليعي الرائد على التنازل عن شخصيته وقيادته، وتحولت الزعامة إلى ملك موروث (94)، يستهتر بالكرامات ويقتل الأبرياء (95)، ويبعثر الأموال (96)، ويعطل الحدود، ويجمد الاحكام (97)، ويتلاعب
(٦٠)