أعطي علي بن أبي طالب تسعد أعشار العلم) (29)، وورد عنه أيضا قوله: (كنا نتحدث أن النبي (صلى الله عليه وآله) عهد إلى علي سبعين عهدا، لم يعهد إلى غيره) (30). وعمليا كان علي مرجع الصحابة في كل ما يعرضهم من المسائل العلمية والمشاكل الإدارية، والمعضلات القضائية. فلقد ثبت عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب أنه قال: (لولا علي لهلك عمر) (31) وأنه كان يقول: (أعوذ بالله من معضلة، ولا أبو حسن لها...) (32)، وثبت عنه أنه قال: (أقضانا علي...) (33). والقضاء يعني العلم بكل احكام الشرع.
(١١٤)