الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢٧٧
حكي انه سكن الكوفة، ثم انتقل إلى الرقة فأقام بها إلى أن مات، وكان كثير البكاء لا يملك دمعته.
(الواحدي) أبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري المفسر النحوي، أستاذ عصره وواحد دهره، كان النظام يكرمه ويعظمه.
له من الصنفات: البسيط والوسيط والوجيز في التفسير، ومنه اخذ الغزالي أسماء كتبه الثلاثة في الفقه وأسباب النزول، وشرح ديوان المتنبي، وشرح أسماء الله الحسنى، توفي بنيسابور سنة 468.
(الواسطي) يطلق على جماعة (منهم) الشيخ أبو عبد الله محمد بن زيد الواسطي من جلة المتكلمين وكبارهم، تلميذ أبى على الجبائي، توفى سنة 306.
(ومنهم): الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الفقيه المعاصر للسيد المرتضى.
(ومنهم): موسى بن بكر الواسطي، عدة الشيخ من أصحاب الصادق والكاظم (ع)، وقال: أصله كوفي واقفي، له كتاب روى عن أبو عبد الله عليه السلام إنتهى (كش) عنه قال: أرسل إلي أبو الحسن عليه السلام فأتيته فقال لي: مالي أراك مصفرا، وقال لي: ألم آمرك بأكل اللحم، قال:
فقلت ما اكلت غيره منذ أمرتني، فقال: كيف تأكله؟ قلت: طبيخا، قال: كله كبابا، فأكلت فأرسل إلى بعد جمعة فإذا الدم قد عاد في وجهي، فقال لي: نعم، ثم قال لي يخف عليك ان نبعثك في بعض حوائجنا، فقلت انا عبدك فمرني بم شئت، فوجهني في بعض حوائجه إلى الشام.
والواسطي: نسبة إلى واسط، وقد عد في القاموس سبعة عشر موضعا
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»