الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢٠
هذا ما كتب في تاريخ هذا الإمام الحجة من الله على الناس مع ما فيه من مواقع النظر والاعتراض.
(الفرخي) علي بن جولوغ السجستاني شاعر معروف من شعراء السلطان محمود الغزنوي كان فاضلا أديبا، له كتاب ترجمان البلاغة.
قيل: ان الرشيد الوطواط نسج على منواله كتابه (حدائق السحر) وله أيضا ديوان شعر، توفى سنة 429.
(الفردوسي) سحبان العجم الحكيم: أبو القاسم الحسن بن محمد الطوسي الشاعر المعروف له يد في تمام فنون الكلام من التشبيب، والغزل، والحكمة، والاعذار، والانذار، والمدح، والهجاء، والرثاء، والافتخار، والعتاب وغيرها من أغراض الشعر، ولذلك يعد من أكبر شعراء إيران وأشهر هم، لا لأنه أتى بالشعر الحماسي الذي أحيى به القومية الإيرانية.
ولذلك قيل في وصف الشاهنامة هي المرجع المهم في التاريخ والأدب الفارسي لجميع الأدباء والمؤرخين، وهو كنز اللغة الفارسية وقاموسها، فليس هو كتابا تاريخيا يشتمل على ذكر الملوك والابطال وقضايا إيران وحوادثها الماضية فحسب بل هو محتو على أغلب فنون الأدب، ففيه حكمة وغزل وأخلاق وموعظة وتزهيد في أسلوب قريب وطرز بديع.
(قيل): كان من دهاقين طوس، نظم كتاب (شاهنامه) من أول زمان كيومرث إلى زمان يزدجرد بن شهريار في ستين ألف بيت في مدة ثلاثين سنة، آخرها سنة 384، وذكره السيد الشهيد القاضي نور الله في مجالسه
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»