خلف الناقة ليسوقها، وتوفي في المدائن بعد خلافة أمير المؤمنين عليه السلام بأربعين يوما سنة ست وثلاثين، وأوصى ابنيه صفوان وسعيدا بلزوم أمير المؤمنين عليه السلام واتباعه، فكانا معه بصفين وقتلا بين يديه إنتهى، أمالي الصدوق عن الثمالي قال: دعا حذيفة بن اليمان ابنه عند موته فأوصى إليه وقال: يا بني أظهر اليأس عما في أيدي الناس فان فيه الغنى، وإياك وطلب الحاجات إلى الناس فإنه فقر حاضر وكن اليوم خيرا منك أمس، وإذا أنت صليت فصل صلاة مودع للدنيا كأنك لا ترجع، وإياك وما يعتذر منك.
(الدولابي) أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد بن سعد الرازي كان عالما بالحديث والاخبار والتواريخ سمع الأحاديث بالشام والعراق روى عنه الطبراني وأبو حاتم البستي وله تصانيف في التاريخ ومواليد العلماء ووفياتهم، ومنها كتاب الكنى والأسماء توفى بالعرج سنة 320 (شك).
والدولابي نسبة إلى الدولاب قرية من اعمال الري معروفة والعرج كفلس عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج وقرية من نواحي الطائف ينسب إليها العرجي الشاعر.
ويطلق الدولابي أيضا على أبى جعفر البزاز محمد بن الصباح مولى مزينة اخذ من جمع كثير من المحدثين.
وروى عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله وإبراهيم الحربي وغيرهم، وكان أصله من هراة ومسكنه ببغداد إلى حين وفاته، مات سنة 227 كذا في تاريخ بغداد.
(الديار بكري) حسين بن محمد بن الحسن المالكي القاضي بمكة، صاحب (تاريخ الخميس