الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٦
وظهرت عنه مقالات منكرة حتى خرجت فيه توقيعات فأخذه السلطان وقتله وصلبه ببغداد.
وله من الكتب التي عملها حال الاستقامة: كتاب التكليف رواه المفيد (ره) إلا حديثا منه في باب الشهادات انه يجوز للرجل ان يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم قاله الشيخ والعلامة. وشلمغان قرية من نواحي واسط.
قال ابن شحنة في (روضة المناظر): وفي سنة 322 (شكب) في أيام الراضي بالله قتل فيها محمد بن علي الشلمغاني وشلمغان قرية بنواحي واسط كان أحدث مذهبا مداره على الحلول والتناسخ أمسكه الوزير ابن مقلة وأفتت العلماء بإباحة دمه فقتل وصلب وأحرق بالنار وكان من مذهبه الخبيث ترك العبادات كلها وإباحة الفروج من ذوي الأرحام وانه لا بد للفاضل ان ينكح المفضول ليولج فيه النور وانه من امتنع من ذلك عاد في الدور الثاني انتهى.
قلت وكفى في ذم الحسد ما فعل بهذا الرجل فإنه كما روى الشيخ الطوسي (ره) كان في أول الامر مستقيما من قبل الشيخ أبى القاسم حسين بن روح رضي الله عنه وكان الناس يقصدونه ويلقونه لأنه كان سفيرا بينه وبينهم في حوائجهم ومهماتهم.
وممن قصده أبو غالب الزراري قال: دخلت إليه مع رجل من إخواننا فرأينا عنده جماعة من أصحابنا فسلمنا عليه وجلسنا عنده فقال لصاحبي من هذا الفتى معك فقال له رجل من آل زرارة بن أعين فأقبل علي فقال: من اي زرارة أنت فقلت يا سيدي انا من ولد بكير بن أعين أخي زرارة فقال: أهل بيت جليل عظيم القدر في هذا الامر ثم قال له صاحبي أريد الكتابة في شئ من الدعاء فقال نعم وانا أضمرت في نفسي الدعاء من أمر قد أهمني ولا اسميه وهو حال والدة أبي العباس ابني وكانت كثيرة الخلاف والغضب على وكانت مني بمنزلة فقلت وأنا أسأل حاجة وهي الدعاء لي بالفرج من أمر قد أهمني قال فأخذ درجا بين
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»