(شريف العلماء) المولى محمد شريف بن حسن على المازندراني الحائري شيخ الفقهاء العظام ومربي الفضلاء الفخام أستاذ العلماء الفحول جامع المعقول والمنقول تولد في الحائر الشريف وتلمذ على صاحب الرياض والسيد المجاهد ورزق السعادة في التدريس والافادة وكثرة التلاميذ من الفقهاء والعلماء.
قال سيدنا الاجل المضطلع الخبير الكامل أبو محمد الحسن صاحب تكملة أمل الآمل: حدثني شيخنا الفقيه الشيخ محمد حسن آل يس وكان أحد تلامذة شريف العلماء قال: كان يدرسنا في علم الأصول في الحائر المقدس في المدرسة المعروقة بمدرسة حسن خان وكان يحضر تحت منبره الف من المشتغلين وفيهم المئات من العماء الفاضلين ومن تلامذته شيخنا العلامة الشيخ المرتضى الأنصاري رحمه الله وهو منقح تلك التحقيقات الأنيقة وكفى بذلك فخرا وفضلا وكان بعض تلامذته كالفاضل الدربندي يفضله على جميع العلماء المتقدمين انتهى.
وممن تلمذ عليه السيد إبراهيم صاحب الضوابط والمولى إسماعيل اليزدي الذي حكى انه يرجحه بعضهم على أستاذه وجلس بعد وفاة أستاذه مجلس وكان يدرس ولكن لم يبق كثيرا بل بقى قرب سنة ثم لحق بأستاذه رحمة الله عليهما وممن تلمذ عليه أيضا سعيد العلماء والسيد محمد شفيع الجابلقي وكتب هذا السيد ترجمة أستاذه الشريف في الروضة البهية إلى غير ذلك.
توفي في الحائر المقدس بالطاعون سنة 1245 (غرمه) وقبره في دار يكون بقرب الصحن المطهر من طرف الجنوب.
(الشعبي) بفتح الأول وسكون الثاني أبو عمرو عامر بن شراحيل الكوفي ينسب إلى شعب بطن من همدان يعد من كبار التابعين وجعلتهم وكان فقيها شاعرا، روي