الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٣
(سيف الدين الآمدي) انظر الآمدي (السيوطي) أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن ناصر الدين محمد السيوطي الشافعي الفاضل المعروف صاحب المصنفات المشهورة في فنون شتى قيل إنها تزيد على خمسمائة مصنف أخذ عن غالب علماء عصره وبلغ شيوخه نحو ثلاثمائة شيخ منهم قاضي القضاة علم الدين المناوي ومحيي الدين الكافيجي والشمني وقس عليهم الباقين.
قال (ضا) في ترجمة السيوطي بعد أن عد كثيرا من كتبه وعد منها كتاب ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى قال واما مذهبه ودينه فالظاهر أنه في الأصول سني أشعري وفي الفروع على نحلة الشافعي المطلبي إلا ان المنقول عن السيد الفقيه العالم المحدث الأمير بهاء الدين محمد الحسيني المختاري في حاشيته على كتاب الأشباه والنظائر للسيوطي قال: وسمعت عن السيد السند الفاضل الكامل العالم العامل الامام العلامة السيد علي خان المدني أطال الله بقاءه في سنة 1116 بأصبهان ان السيوطي مصنف الكتاب كان شافعيا لكنه رجع عن التسنن واستبصر وقال بامامة الأئمة الاثني عشر " عليه السلام " فصار شيعيا إماميا وختم الله له بالحسنى، قال السيد طول الله عمره: رأيت كتابا من مصنفات السيوطي ذكر فيه رجوعه إلى الحق واستدل على إمامة علي بن أبي طالب " عليه السلام " بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلا فصل رزقني الله الفوز به انتهى كلام الناقل والمنقول عنه، ولا يبعد كون تأليفه في مناقب أولي القربى مشعرا بصحة هذه النسبة الجليلة إليه مضافا إلى ما نقلناه من كلامه المتين في تقوية حديث رد الشمس لأمير المؤمنين " عليه السلام " انتهى ما نقلناه من (ضا) وقوله مضافا إلى ما نقلناه من كلامه أراد ما نقلنا عنه في حديث رد الشمس في الحلي توفي السيوطي بالقاهرة سنة 910 (شيخ) وسيوط كثبوت أو أسيوط كأخدود قرية بصعيد مصر.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»