المالكي أو الامامي تولد في سامراء ونشأ في بغداد وصاحب الجنيد والحلاج وخير النساج وكان من كبار مشائخ الصوفية وأهل الحال.
يحكى عنه نوادر واشعار وحكايات ومما سمع منه كان ينشد قوله:
ليس تخلو جوارحي منك وقتا * هي مشغولة بحمل هواك ليس يجري على لساني شئ * علم الله ذا سوى ذكراك وتمثلت حيث كنت بعيني * فهي إن غبت أو حضرت تراك قيل إنه كان يبالغ في تعظيم الشرع المطهر وكان إذا دخل شهر رمضان جد في الطاعات ويقول هذا شهر عظمه ربي فأنا أولى بتعظيمه توفي ببغداد في آخر سنة 334 (شلد) ودفن بمقبرة الخيزران.
وقد يطلق الشبلي على القاضي بدر الدين أبي عبد الله محمد بن تقي الدين عبد الله الدمشقي الحنفي ولي قضاء طرابلس سنة 755 قيل إنه كان من تلامذة المزي والذهبي له آكام المرجان في احكام الجان توفي سنة 769 قال ابن خلكان الشبلي بكسر الشين وسكون الباء نسبة إلى شبليه قرية من قرى أسروشنه بضم الهمزة وسكون السين وضم الراء وفتح الشين والنون وهي بلدة عظيمة وراء سمرقند من بلاد ما وراء النهر.
(الشحام) انظر أبو أسامة (الشرابياني) بفتح السين وسكون الموحدة المولى محمد بن المولى فضل علي بن عبد الرحمن الشرابياني النجفي الفاضل المعروف الذي كان مرجعا للخاص والعام ولد سنة 1245 وهاجر إلى النجف الأشرف سنة 1272 وحضر بحث العلامة الأنصاري وبعده الآية الكوهكمري ولم يبارح دروسه حتى قضى نحبه سنة 1299 وطفق يقرر أبحاثه على الطلبة فازدلفوا إليه وقد ألف أبحاث أستاذه في أصول