لقد أبرزت مكنونا * خلاف العقل والنقل الأبيات، ويأتي في النابلسي ذكر حفيد عبد الغني صاحب القصيدة (جمال الدين) يطلق على جماعة منهم المحقق المدقق الآغا جمال الدين محمد بن الحسين بن جمال الدين محمد الخونساري.
(قال) صاحب جامع الرواة في حقه: جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن ثقة ثبت عين صدوق عارف بالاخبار والفقه والكلام والأصول والحكمة ثم عد تأليفاته وتعليقاته، منها تعليقاته على التهذيب والفقيه وشرح اللمعة، والشرائع والشفاء وشرح الإشارات وشرح فارسي على الغرر والدرر.
(أقول): من راجع تصنيفاته يعلم منها جودة فهمه وحسن سليقته، وصفاء ذهنه خصوصا في فهم ظواهر الأحاديث كما يظهر من ترجمته مفتاح الفلاح وما علقه عليه من الحواشي وغيرها.
(كانت) أمه أخت المحقق السبزواري الذي يأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
(يروي) عن والده المحقق الخونساري الذي يأتي ذكره، (ويروي) عنه السيد إبراهيم بن مير معصوم الحسيني القزويني (1) وهو كما وصفه الشيخ عبد النبي القزويني في محكي تتمة أمل الآمل بحر متلاطم مواج، ما من علم إلا وقد نظر فيه وحصل منه.
كان في خزانة كتبه زهاء ألف وخمسمائة كتاب في أنواع العلوم لا يوجد