الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ١٥٦
روحه فنشطوا للعمل في الكتابة وإنشاء الفصول الأدبية والحكمة وكان الشيخ محمد عبدة أقربهم إلى طبعه وأقدرهم على مباراته.
وفي سنة 1296 أبعد من مصر فرحل إلى الهند ومنها إلى لندن وباريس وأنشأ جريدة العروة الوثقى وكان يحررها مع صديقه الشيخ محمد عبدة نشر منها ثمانية عشر عددا ثم استدعاه السلطان عبد الحميد فقدم الآستانة سنة 1310، وبقي فيها إلى أن مات.
له رسالة ابطال مذهب الدهريين، وتاريخ الأفغان وغير ذلك، توفى صديقه الشيخ محمد عبده صاحب المؤلفات والمنشآت في سنة 1323 (غشكج) (جمال الدين القرشي) يأتي ذكره في الجوهري (الجنابي) هو أبو سعيد القرمطي الذي ظهر بالبحرين سنة 286 واجتمع إليه جماعة من الاعراب والقرامطة فقوي أمره فقتل من حوله من تلك القرى، ثم عظم أمرهم وقربوا من نواحي البصرة فجهز إليهم المعتضد بالله جيشا يقاتلهم مقدمه العباس بن عمر والغنوي فتواقعوا وقعة شديدة وانهزم أصحاب العباس وأسر العباس وذلك في سنة 287 فقتل أبو سعيد الأسرى وأحرقهم وأطلق العباس ليمضي إلى صاحبه ويخبره بما رأى ثم إن القرامطة دخلوا بلاد الشام في سنة 289 وجرت بين الطائفتين وقعات وقتل أبو سعيد سنة 301 قتله خادم له في الحمام وقام مقامه ولده أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد، وكان قد استولى على بلاد البحرين مقامه ولده أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد، وكان قد استولى على بلاد البحرين وفي سنة 311 قصد أبو طاهر وعسكره البصرة وملكوها بغير قتال بل صعدوا إليها بسلالم الشعر فلما حصلوا بها ثاروا إليهم وقتلوا متولي البلاد ووضعوا السيف في الناس فهربوا منهم، وأقام أبو طاهر سبعة عشر يوما يحمل منها الأموال،
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»