في الطريق ووضع الزج في ظهر قدمه، وقالا: وكان ابن عمر يتقدم الحجاج في الموقف بعرفة وغيرها وكان يشق على الحجاج فقتله انتهى.
وقبره بمكة بموضع يقال له فخ. وقد ذكر ابن عبد البر عدة روايات في أنه قال حين حضرته الوفاة ما أجد في نفسي من أمر الدنيا شيئا إلا اني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي بن أبي طالب " ع ". ويأتي في الجوهري ما يتعلق به. ومولاه نافع من المشهورين بالحديث عند العامة ومن الثقات الذين يأخذون عنهم ومعظم حديث ابن عمر عليه دائر فإنه نشر عنه علما جما، وأهل الحديث منهم يقولون قراءة الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر سلسلة الذهب توفي سنة 117 أو سنة 120 وقد يقال ابن عمر لعبد العزيز بن عمر رجل من أهل برقعيد من عمل الموصل بنى مدينة قرب الموصل تسمى جزيرة ابن عمر ينسب إليها ابن الأثير الجزري وغيره.
(ابن العميد) أبو الفضل محمد بن أبي عبد الله الحسين العميد القمي الكاتب الشاعر الأديب الفاضل الألمعي الامامي المعروف. قال ابن خلكان: والعميد لقب والده ولقبوه بذلك على عادة أهل خراسان في إجرائه مجرى التعظيم، وكان فيه فضل وأدب وله ترسل، واما ولده أبو الفضل فإنه كان وزير ركن الدولة والد عضد الدولة الديلمي تولى وزارته عقيب موت وزيره أبي علي القمي وذلك في سنة 328 وكان متوسعا في علوم الفلسفة والنجوم واما الأدب والترسل فلم يقاربه فيه أحد في زمانه وكان يسمى الجاحظ الثاني وكان كامل الرياسة جليل القدر وكان له في الرسائل اليد البيضاء، قال الثعالبي في كتاب اليتيمة: ان يقال بدأت الكتابة بعبد الحميد (1)