قال ابن خلكان في ترجمة الحجاج ويقال ان زياد بن أبيه أراد ان يتشبه بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ضبط الأمور والحزم والصرامة وإقامة السياسات إلا أنه أسرف وتجاوز الحد، وأراد الحجاج ان يتشبه بزياد فأهلك ودمر انتهى.
واما ابن زياد وولايته على الكوفة وما جرى منه على الحسين بن علي " ع " وأهل بيته وشيعته فهو أشهر من أن يذكر. قتله إبراهيم بن الأشتر على نهر الخازر بالموصل واحتز رأسه واستوقد عامة الليل بجسده. حكي ان قتله كان يوم عاشوراء سنة 67 ه وكان عمره لعنه الله دون الأربعين.
(ابن زيدون) انظر أبو الوليد بن زيدون (ابن زينب) انظر الآبي (ابن الساعاتي) مظفر الدين أحمد بن علي بن تغلب البعلبكي البغدادي، الحنفي لقب ابن الساعاتي لكون أبيه هو الذي عمل الساعات المشهورة على باب المستنصرية كان من كبار فقهاء الحنفية، له مجمع البحرين في الفقه، توفي سنة 694 (خصد).
(وقد يطلق على بهاء الدين) علي بن رستم بن هردوز المصري الشاعر المشهور، له دواوين من الشعر توفي بالقاهرة سنة 604 (خد).
(ابن الساعي) تاج الدين علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي خازن الكتب للمستنصر العباسي، قرأ القراءات على العكبري وصحب ابن النجار واخذ عنه، وسمع الحديث من جماعة، وكان فقيها محدثا مؤرخا شاعرا أديبا، صنف تأريخا كبيرا بلغ فيه إلى آخر سنة 656 يتضمن تأريخ الخلفاء العباسيين. توفي سنة 674 (خدع). وتقدم في ابن الأخضر ان صاحب كشف الغمة علي بن عيسى الأربلي