ويتبرك به وقد أخبر عن موته في ساعة وفاته الشيخ الأجل أبو الحسن علي بن محمد السمري رابع النواب الأربعة رضي الله عنهم في بغداد. قال أبو علي في منتهى المقال: وأولاد بابويه كثيرون جدا وأكثرهم علماء وقد كتب المحقق البحراني في تعدادهم رسالة ومع ذلك شذ عنه غير واحد انتهى.
ثم اعلم أن لعلي بن بابويه سميا هو معروف بالتصوف أحد من أنكر عليه ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس، ولعله هو الذي قتلته القرامطة في المسجد الحرام في سنة 316، حكي انه كان يطوف فضربوه بالسيف فوقع إلى الأرض وأنشد:
ترى المحبين صرعى في ديارهم * كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا (ابن البادش) أبو جعفر أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، اخذ عن أبيه وألف الاقناع في القراءات قالوا لم يؤلف مثله توفى سنة 540 وأبوه علي بن أحمد أبو الحسن بن البادش الأول كان أوحد زمانه اتفاقا ومعرفة بعلم العربية صنف كتاب شرح سيبويه وشرح المقتضب وشرح الجمل وغير ذلك. توفي بغرناطة سنة 528 (ثكح).
(ابن باكثير) أحمد بن الفضل بن محمد باكثير، الفاضل المحدث صاحب كتاب وسيلة المآل في عد مناقب الآل فرغ منه سنة 1027.
(ابن بأنه) عمرو بن محمد بن سليمان بن راشد مولى يوسف بن عمرو الثقفي أحد المغنين المشهورين، كان أبوه صاحب ديوان وكان شاعرا، له كتاب في الأغاني وهو معدود في ندماء الخلفاء ومغنيهم توفي سنة 278 بسر من رأى.