الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٢١٠
فاضلا كاملا جامعا ورعا زاهدا صالحا عابدا تقيا نقيا ميمونا جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة عالي الهمة كذا ذكره السيد ضامن بن شدقم في كتابه وذكر له قصة مع رجل من أهل خراسان تدل على كثرة جلالته ورفعة منزلته ذكرناها في منتهى الآمال وقول المتنبي في هذه القصيدة:
إذا علوي لم يكن مثل طاهر * فما هو إلا حجة للنواصب هو ابن رسول الله وابن وصيه * وشبههما شبهت بعد التجارب يشير ان أبى القسم طاهر بن الحسن (الحسين خ ل) بن طاهر العلوي.
(ابن إدريس) محمد بن أحمد بن إدريس الحلي فاضل فقيه ومحقق ماهر نبيه، فخر الأجلة وشيخ فقهاء الحلة صاحب كتاب السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى ومختصر تبيان الشيخ، توفي سنة 598 وهو ابن خمس وخمسين، قال في نخبة المقال في تأريخه:
ثم ابن إدريس من الفحول * ومتقن الفروع والأصول عنه النجيب بن نما الحلي حكى * جاء مبشرا مضى بعد البكا 543، 55 (ابن أذينة) عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة، شيخ أصحابنا البصريين ووجههم روى عن أبي عبد الله " ع " بمكاتبة، له كتاب الفرائض وكان ثقة صحيحا، وكان هرب من المهدي العباسي ومات باليمن فلذلك لم يرو عنه كثيرا. وأذينة بضم الهمزة وفتح الذال المعجمة وسكون الياء المنقطة تحتها نقطتان. وقد يطلق ابن أذينة على الشاعر الذي نظم هذه القصيدة:
ما كل يوم ينال المرء ما طلبا * ولا يسوغه المقدور ما وهبا وأحزم الناس من أن فرصة عرضت * لم يجعل السبب الموصول مقتضبا
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»