تعودت مس الضر حتى ألفته * وأسلمني حسن العزاء إلى الصبر وصيرني يأسي من الناس واثقا * بحسن صنيع الله من حيث لا أدري وكان الرجل صاحب عيسى بن زيد اسمه حاضر فطلبه المهدي وسأله عن عيسى أين هو؟ قال ما أدري، قال لتدلن عليه أو لأضربن عنقك الساعة، قال اصنع ما بدا لك، فوالله ما أدلك على ابن رسول الله وألقى الله ورسوله بدمه، فامر بضرب عنقه فقتل، ثم طلب أبا العتاهية، فقال أتقول الشعر أو ألحقك به؟ قال بل أقول، قال أطلقوه فأطلق. توفي سنة 211 (يا) ببغداد وقبره على نهر عيسى وأوصى ان يكتب على قبره:
إن عيشا يكون آخره الموت * لعيش معجل التنغيص (أبو عثمان الحيري) سعيد بن إسماعيل النيسابوري العالم العارف كان من مشاهير عرفاء أهل عصره له قصص وحكايات وكلمات توفي سنة 298 والحيري نسبة إلى حيرة حارة بنيسابور.
(أبو عثمان المازني) انظر المازني (أبو عصمة الخراساني) انظر الجامع (أبو عصيدة) أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي الكوفي الديلمي الأصل من موالي بني هاشم في (ضا). قال صاحب البغية قال ياقوت: حدث عن الأصمعي والواقدي وعنه القسم الأنباري وكان من أئمة العربية وأدب، ولد المتوكل المعتز فلما أراد أبوه ان يوليه العهد حطه أبو عصيدة عن مرتبته وأخر غداءه قليلا، فلما كان وقت الانصراف قال للخادم أحمله فضربه لغير ذنب فكتب بذلك للمتوكل فأحضره فقال لم فعلت هذا بالمعتز؟ فقال بلغني ما عزم عليه أمير المؤمنين فحططت