صلى الله عليه وآله قال:
السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم، فمن عدل كان له الاجر، وعلى الرعية الشكر، ومن جار كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر حتى يأتيهم الأمر (1).
اما في العصر الحاضر وقد تطورت فيه أساليب الحياة، ووسائل الاصلاح، فلم يعد الحكام يستسيغون العظة والنصح ولا تجديهم نفعا.
من اجل ذلك فقد استجازت الحكومات المتحضرة نقد حكامها المنحرفين عن طريق البرلمانات والصحف والمذكرات التي تندد بإثرتهم وأنانيتهم، وتنذرهم عليها بلعنة الشعب، وثورته الماحقة على الطغاة والمستبدين.