قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا (1).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تزوج امرأة لا يتزوجها الا لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها الا له وكله الله إليه، فعليكن بذات الدين (2).
وقام النبي صلى الله عليه وآله خطيبا فقال: أيها الناس، إياكم وخضراء الدمن. قيل يا رسول الله: وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء (3).
وقد نهى الحديث عن تزوج المرأة الوضيئة الحسناء إذا كانت من أسرة مغموزة في عفتها ونجابتها.
رعاية الحقوق:
والزوجان بعد هذا لا يكسبان السعادة الزوجية والهناء العائلي، الا برعاية كل منهما حقوق الآخر وأداء واجباته، جريا على قانون الأخذ والعطاء. وبذلك ينعمان بحياة سعيدة، آمنة من مثيرات النكد والتنغيص.
وقد أولت الشريعة الاسلامية الحياة الزوجية عناية بالغة، بصفتها