وكانت توقيعاته وجوابات المسائل تخرج على يديه فلما مضى لسبيله قام ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان مقامه وناب منابه في جميع ذلك فلما مضى هو قام بذلك أبو القاسم حسين بن روح من بنى نوبخت فلما مضى هو قام مقامه أبو الحسن على بن محمد النميري ولم يقم أحد منهم بذلك الا بنص عليه من قبل صاحب الزمان (ع) ونصب صاحبه الذي تقدم عليه ولم يقبل الشيعة قولهم الا بعد ظهور اية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الامر (ع) تدل على صدق مقالتهم فصحة بابيتهم فلما حان رحيل أبى الحسن السمري من الدنيا وقرب اجله قيل له من توصي فاخرج إليه توقيعا نسخته بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السميري أعظم الله اجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور الا بعد اذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلأ الأرض جورا وسيأتي شيعتي من يدعى المشاهدة الا من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني
(٢٥٦)