فمن كان ذلك فهو من المهتدين ومن شك فلا دين له ونعود بالله من الضلالة بعد الهدى وسئله عن القنوت في الفريضة إذا فرغ من دعائه ان يرد يديه على وجهه وصدره للحديث الذي روى أن الله عز وجل اجل من أن يرد يدي؟؟ عبده صفرا بل يملأهما من رحمته أم لا يجوز فان بعض أصحابنا ذكر انه في عمل في الصلاة فأجاب رد اليدين من القنوت على الرأس والوجه غير جائز في الفرائض والذي عليه العمل فيه إذا رجع يده في قنوت الفريضة وفرغ من الدعاء ان يرد بطن راحتيه مع صدره تلقاء ركبتيه على تمهل ويكبر ويركع والخبر صحيح وهو في نوافل النهار والليل دون الفرائض والعمل به فيها أفضل وسئل عن سجدة الشكر بعد الفريضة فان بعض أصحابنا ذكر انها بدعة فهل يجوز ان يسجدها الرجل بعد الفريضة وان جاز ففي صلاة المغرب هي بعد الفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة فأجاب سجدة الشكر من الزم السنن وأوجبها ولم يقل هذه السجدة بدعة الا من أراد ان يحدث في دين الله بدعة فاما الخبر المروى وفيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في أنها بعد الثلاث أو بعد الأربع فان
(٢٤٧)