شريك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ (1)، وقال:
" كان ينفخ (2) على إبراهيم ".
ورواه مسلم من حديث ابن جريج. وأخرجه النسائي وابن ماجة من حديث سفيان بن عيينة، كلاهما عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة به.
وقال أحمد: حدثنا محمد بن بكر، حدثنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي أمية، أن نافعا مولى ابن عمر أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اقتلوا الوزغ فإنه كان ينفخ النار على إبراهيم ". قال: فكانت عائشة تقتلهن.
وقال أحمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب عن نافع، أن امرأة دخلت على عائشة فإذا رمح منصوب فقالت: ما هذا الرمح؟ فقالت:
نقتل به الأوزاغ; ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن إبراهيم لما ألقى في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عنه إلا الوزغ، فإنه جعل ينفخها عليه ".
تفرد به أحمد من هذين الوجهين.
وقال أحمد: حدثنا عفان، حدثنا جرير، حدثنا نافع، حدثتني سمامة مولاة الفاكه بن المغيرة، قالت: دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحا موضوعا، فقلت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا الرمح؟ قالت: هذا