معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٣٦
وقال: (أربعة أشياء القليل منها كثير: النار، والعداوة، والفقر، والمرض) (1).
قال رجل بحضرته (رضي الله عنه): جاور ملكا أو بحرا.
فقال: (هذا كلام محال، والصواب: لا تجاور ملكا ولا بحرا (2)، لأن الملك يؤذيك والبحر لا يرويك) (3) وقال (رضي الله عنه): (البنون نعم والبنات حسنات، والله يسأل عن النعم ويثيب على الحسنات) (4).
وقال (رضي الله عنه): (الفقهاء أمناء الله، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم) (5).
وسئل (رضي الله عنه) عن السفلة من هم؟ فقال: (العاصي لله عز وجل) (6).
وسئل (رضي الله عنه) فقيل له: ما بال كل صغير من الأشياء محبوب؟
فقال: (لقربه من.....) (7).
دخل جعفر بن محمد على المنصور، وكان الذباب قد وقع عليه فذبه عنه، فعاد فذبه حتى أضجره فقال له: يا [أبا] عبد الله لم خلق [الله تعالى] الذباب؟
فقال: (ليذل به الجبابرة) (8).

(١) نثر الدر ١: ٣٥١، شرح نهج البلاغة ٢٠: ٢٧٦، ونسبها إلى علي كرم الله وجهه، الاتحاف:
١٩٦، نور الابصار: ١٦٣.
(٢) كذا في الأصل، وفي المصادر: أو بحرا.
(٣) نثر الدر ١: ٢٥٤.
(٤) نثر الدر ١: ٢٥٤، نور الابصار: ١٦٣ بتقديم وتأخير.
(٥) حلية الأولياء ٣: ١٩٤، كشف الغمة ٢: ١٨٤، تاريخ الاسلام ٩: ٩٢، وفي المصادر: امناء الرسل.
(٦) الخصال ١: ٦٢ / ٨٩، روضة الواعظين 2: 463، وفيهما: قال: " من يشرب الخمر ويضرب بالطنبور ".
(7) غير مقروءة، ولم نجدها في المصادر.
(8) حلية الأولياء 3: 198، صفة الصفوة 2: 170، مطالب السؤول 2: 114، اخبار الدول وآثار الأول: 112، تذكرة الخواص: 343، نور الابصار: 163.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 141 143 ... » »»