الرجل على حب أمه، الطمع ضامن غير وفي، والأماني تعمي أعين البصائر، لا تجارة كالعمل الصالح ولا ربح كالثواب ولا قائد كالتوفيق ولا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم ولا ورع كالوقوف عند الشبهة ولا قرين كحسن الخلق ولا عبادة كأداء الفرائض ولا عقل كالتدبير ولا وحدة أوحش من العجب، ومن أطال الأمل أساء العمل (1).
وسمع (عليه السلام): رجلا من الحرورية يقرأ ويتهجد، فقال: نوم على يقين خير من صلاة في شك (2).
خاتمة رائقة وحكمة فائقة...
[وقال (عليه السلام)]: إذا تم العقل نقص الكلام، قدر الرجل على قدر همته، قيمة كل امرئ ما يحسنه، المال مادة الشهوات، الناس أعداء ما جهلوه، أنفاس المرء خطاه إلى أجله (3).
خاتمة رائقة وحكمة فائقة سئل (عليه السلام) عن أحوال الإسلام والإيمان والكفر والنفاق فذكر ما يطرب سماعه ويعجب إبداعه، فقال (عليه السلام): أما الإسلام: فسهلة شرائعه لمن رزقه، وعزة أركانه على من حرمه، لا يصطلمه محارب، ولا يحاربه فائز، عز لمن تولاه، علو لمن دخل فيه، هاد لمن اقتفاه، زينة لمن تحلى به، نور لمن انتجاه (4)، عصمة لمن