لقومي ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل، يخبرني: ان السعيد كل السعيد، من أحب عليا " عليه السلام في حياته وبعد موته، وان الشقي كل الشقي من أبغض عليا "، في حباته وبعد وفاته (1).
الآثار:
63 - وأنبأني مهذب الأئمة هذا، أنبأنا محمد بن علي القرشي (2) أخبرنا محمد بن علي الشاهد، حدثنا محمد بن علي بن عبد الرحمان، حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي، حدثني زيدان، حدثنا يوسف بن سابق، حدثنا ابن عيينة، عن أبيه، عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير (3)، عن عائشة قال: دخلت عليها وانا غلام فذكرت لها عليا " فقالت: ما رأيت رجلا " قط أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من علي عليه السلام، ولا امرأة أحب إليه من امرأته فاطمة الزهراء (4).
ولبديع الزمان أبي الفضل أحمد بن الحسين الهمداني في أمير المؤمنين عليه السلام:
يقولون لي لا تحب الوصي * فقلت الثرى بفم الكاذب أحب النبي وآل النبي * واختص آل أبي طالب وأعطي الصحابة حق الولاء * وأجري على السنن الواجب وان كان رفضا " ولاء الوصي * فلا ترض بالرفض من جانبي وان كان نصبا " ولاء الجميع * فاني كما زعموا ناصبي ولو كنتم من ولاء الوصي * على العجز كنت على الغارب يرى الله سري إذا لم تروه * فكم تحكمون على غائب