المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٧٨
بكم جميعا " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انظروا هل ترون بالباب أحدا؟ قال جابر وكنت أنا وابن مسعود فأمر بنا رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلنا عليه فجلسنا معه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بتلك الأرغفة فكسرها بيده ثم فرق عليها من تلك الدجاجة ودعا بالبركة فأكلنا جميعا " حتى تملأنا شبعا وبقيت فضلة لأهل البيت (1).
61 - وأنبأني مهذب الأئمة هذا، أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك المقري، أخبرنا والدي أبو بكر محمد، قال أبو علي عبد الرحمان بن محمد بن أحمد النيسابوري، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله النانجي البغدادي، - من حفظة بدينور - حدثنا بن محمد بن جرير الطبري، حدثني محمد بن حميد الرازي، حدثنا العلاء بن الحسن الهمداني، حدثنا أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي عن (2) عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله - وسئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟ - فقال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب، فألهمني أن قلت يا رب خاطبتني أنت أم علي؟ فقال يا أحمد أنا شئ ليس كالأشياء لا أقاس بالناس ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري وخلقت عليا " من نورك فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب إليك من علي بن أبي طالب خاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك (3).
المراسيل:
62 - في معجم الطبراني باسناده إلى فاطمة الزهراء عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله عز وجل باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة، واني رسول الله صلى الله عليه وآله إليكم غير هائب

(١) تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام علي عليه السلام ٢ / ١٠٦.
(٢) لا يخفى ان أبا مخنف لوط بن يحيى لم يدرك ابن عمر. فالظاهر سقوط الواسطة بينهما كما لا يخفى.
(٣) ورد نظيره في كتاب مائة منقبة لابن شاذان / 168 - ح 93.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405