في الدين والتثبت في الامر والتعاهد في القرآن وحسن الجوار والامر بالمعروف والنهى عن المنكر واجتناب الفواحش (1).
فلما حضرته الوفاة أوصى فكانت وصيته:
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا ما أوصى [به] علي بن أبي طالب، أوصى انه يشهد: أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا " عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين (2) ثم أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهلي ومن يبلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فاني سمعت أبا القاسم عليه السلام يقول: ان صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.
انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب.
الله الله في الأيتام فلا تغيروا أفواههم ولا يضيعن بحضرتكم.
الله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصى بهم حتى ظننا انه سيورثهم.
الله الله في القرآن فلا يسبقنكم بالعمل به غيركم.
الله الله في الصلاة فإنها عماد دينكم.
الله الله في بيت ربكم فلا يخلون ما بقيتم فإنه ان ترك لم تناظروا.
الله الله في شهر رمضان فان صيامه جنة من النار.
الله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم.
الله الله في الزكاة فإنها تطفى غضب الرب، الله الله في ذمة أهل بيت