يريد الدخول علينا، والكسوة من ثيابنا، والعطية من دراهمنا، فأذنت له ".
فدخل وسلم، فأعطاه ثوبين، وثلاثين درهما من الدراهم المضروبة باسمه (1).
وباسناده، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين بن موسى ابن جعفر قال: كنا حول أبي الحسن الرضا عليه السلام ونحن شبان من بني هاشم إذ مر علينا جعفر بن عمر العلوي، وهو رث الهيئة، فنظر بعضنا إلى بعض وضحكنا من هيئته، فقال الرضا عليه السلام: " سترونه عن قريب كثير المال كثير التبع ".
فما مضى إلا شهر أو نحوه حتى ولي المدينة وحسنت حاله، فكان يمر بنا ومعه الخصيان والحشم (2).
وباسناده، عن الحسين بن بشار قال: قال لي الرضا عليه السلام: " إن عبد الله يقتل محمدا.
فقلت: عبد الله بن هارون يقتل محمد بن هارون؟
فقال لي: " نعم، عبد الله الذي بخراسان يقتل محمد بن زبيدة الذي هو ببغداد " فقتله (3).