طالب عليهم السلام الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ومض إليها ففتحها وأقام بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، وأخذ له الأمان من المأمون.
ولكل واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة، وكان الرضا عليه السلام مشهورا بالتقدم ونباهة القدر، وعظم الشأن، وجلالة المقام بين الخاص والعام (1).