سنة، والأوصياء الذين من بعد محمد على سنة أوصياء عيسى، وكانوا اثني عشر، وكان أمير المؤمنين عليه السلام على سنة المسيح عليه السلام) (1).
وعنه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد الله ومحمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي يحيى المديني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنت حاضرا لما هلك أبو بكر واستخلف عمر، إذ أقبل رجل من عظماء يهود يثرب يزعم يهود المدينة أنه أعلم (أهل) زمانه، حتى رفع إلى عمر فقال له: يا عمر، إني جئتك أريد الاسلام، فإن أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب والسنة وجميع ما أريد أن أسأل عنه.
قال: فقال له عمر: إني لست هناك ولكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه، وهو ذاك. وأومأ إلى علي عليه السلام.
وساق الحديث إلى أن قال: قال له أمير المؤمنين عليه السلام: (سل عما بدا لك (2)).
فقال: أخبرني عن ثلاث وثلاث وواحدة.
فقال له علي عليه السلام: (لم لم تقل: عن سبع)؟
فقال له اليهودي: إنك إن أخبرتني بالثلاث سألتك عن البقية وإلا كففت.