- ابن عقدة، أنبأنا جعفر بن عبد الله بن جعفر المحمدي، أنبأنا عمر بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن أبيه، عن علي بن الحسين عن أبي رافع، قال: كنت قاعدا بعدما بايع الناس أبا بكر فسمعت أبا بكر يقول للعباس: أنشدك الله هل تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت فيهم وجمعكم دون قريش فقال: " يا بني عبد المطلب إنه لم يبعث الله نبيا قط إلا جعل له من أهله أخا ووزيرا ووصيا وخليفة في أهله، فمن يقوم منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في أهلي؟ " فلم يقم منكم أحد، فقال: " يا بني عبد المطلب كونوا في الإسلام رؤوسا ولا تكونوا أذنابا، والله ليقومن قائمكم أو لتكونن في غيركم ثم لتندمن ". فقام علي من بينكم فبايعه على ما شرط له ودعاه إليه، أتعلم هذا له من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قال:
نعم (1).
26 / قوله تعالى: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون) * [النمل: 62] - ابن عقدة، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مروان، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم، عن المسعودي، قال: حدثنا الحارث بن حصيرة عن عمران بن حصين، قال: كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله): * (أمن يجيب المضطر إذا