أحد إلا خضع وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء: ألا إن الحق في علي بن أبي طالب (عليه السلام) وشيعته. قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض، ثم ينادي: ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول. ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرؤن منا ويتناولونا فيقولون: إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله (عليه السلام) قول الله عز وجل: * (وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر (1) * (2).
- ابن عقدة، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان، مثله سواء بلفظه (3).
25 / قوله تعالى: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * [الشعراء: 214] - ابن عقدة، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن يعقوب الجعفي، أنبأنا علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين، أنبأنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي، حدثني إسماعيل بن الحكم الرافعي، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: