(بأن أحمد يأتيه فيخبره * جبريل أنك مبعوث إلى البشر) (فقلت عل الذي ترجين ينجزه * لك الاله فرجي الخير وانتظري) (وأرسليه الينا كي نسائله * عن أمره ما يرى في النوم والسهر) (فقال حين أتانا منطقا عجبا * يقف منه أعالي الجلد والشعر) (اني رأيت أمين الله واجهني * في صورة أكملت في أهيب الصور) (ثم استمر فكاد الخوف يذعرني * مما يسلم ما حولي من الشجر) (فقلت ظني وما أدري أيصدقني * أن سوف يبعث يتلو منزل السور) (وسوف أبليك أن أعلنت * دعوتهم من الجهاد بلا من ولا كدر) 143 حدثنا أحمد نا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن أبي جعفر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تصيبه العين بمكة فتسرع اليه قبل أن ينزل عليه الوحي فكانت خديجة ابنة خويلد تبعث إلى عجوز بمكة ترقيه فلما نزل عليه القرآن فأصابه من العين نحو مما كان يصيبه فقالت له خديجة يا رسول الله ألا أبعث إلى تلك العجوز ترقيك فقال أما الآن فلا 144 نا أحمد نا يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من نبي الا وقد رعى الغنم فقيل وأنت يا رسول الله قال وأنا 145 نا أحمد نا يونس عن يونس بن عمرو عن أبيه عن عبيدة النصري قال تفاخر رعاء الإبل ورعاء الغنم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوطأهم رعاء الإبل غلبة فقالوا ما أنتم يا رعاء الغنم وهل تحمون أو تصيدون ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فتكلم فقال بعث موسى عليه السلام وهو راعي
(١٠٤)