- 4 - مجتمع الذكور والإناث كانت نزعة معافسة النساء لدى رجال (المجتمع اليثربي) من القوة بحيث دفعتهم إلى تحطيم الحواجز التي أقامتها (النصوص المقدسة) صراحة وبلا مواربة مثل: من يظاهر من امرأته ثم يعتليها قبل التكفير وآخر يركب زوجته وهي حائض أو مستحاضة وثالث يطؤها في نهار رمضان ورابع ينكح امرأة أبيه أو يعاشرها دون عقدة نكاح وبتعبير الخبر (يدخل عليها) والمملوك الذي يشرع في مفاخذة جارية سيده بادئا - كالعادة - بتقبيلها وقد يحدث العكس: المرأة تسعى إلى أجير زوجها ليشبعها ويروى لها ظمأها لعجز زوجها عن ذلك... الخ كل هؤلاء ذكورا وإناثا يعلمون علم اليقين ان الفعل الذي قارفوه حرمته عليهم الشريعة التي بلغها محمد ولكن نزعة التلاقي بالآخر تغلبهم وتقهرهم وتملك عليهم نفوسهم وعقولهم ووجد انهم وتعطل ملكة التفكير السديد عليهم فلا يرون في (النصوص المقدسة) الا قيودا تحول دون انطلاقهم: -
(٤٣)