في رحاب الشيعة - الشيخ باقر شريف القرشي - الصفحة ٩٨
الحكومات الأموية والعباسية تلك الفرق وساهمت في نشر أفكارها وعقائدها الفاسدة، وذلك لتشويه عقيدة الشيعة القائمة على الحق والمناهضة للظلم والجور.
كما اتخذت تلك الحكومات من تلك الفرق وسيلة لتصفية خصومها، ورميها بالكفر والزندقة وذلك لشذوذ عقائدها وبعدها عن تعاليم الإسلام وأحكامه مع العلم أن بعض المتهمين لا علاقة لهم بأفكار الغلاة.
موقف الأئمة من الغلاة كان موقف الأئمة عليهم السلام مع الغلاة ودعة الإلحاد متسما بالشدة والصرامة فحكموا بالبراءة عنهم وبإباحة دمائهم، وترتيب أحكام الكفر عليهم، وقد أحرقهم بالنار الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، ونعرض إلى موقف بعض الأئمة عليهم السلام معهم.
أبو الخطاب:
هو محمد بن مقلاص الأسدي اشتهر بكنيته ظهر بالكوفة، وهو من أعداء الإسلام، ومن دعاة الإلحاد، وقد دعا إلى إلهية الإمام الصادق عليه السلام
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»