الرسول وأولي الأمر منكم) (1). بين الرسول أن أهل بيته هم أولي الأمر (2). وعندما نزلت آية: (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) (3): أشار النبي الكريم إلى هؤلاء الأربعة، مؤكدا بأنهم هم أهل الذكر (4)، وهنالك مئات النصوص الشرعية التي رواها الأجلاء من أهل الملة تصدق ذلك كله.
ما نزل من القرآن الكريم في حق أهل البيت (ع).
شهد الله لأهل بيت النبوة بالأهلية والكفاءة، وكفى بالله شهيدا، وأنزل فيهم الكثير من الآيات، وأمر نبيه أن يبينها للمسلمين، فبينها النبي بيانا واضحا لا لبس فيه ولا غموض، لتكون هذه الآيات معالم على الطريق، تهدي من أراد الهدي، وترشد من استرشد.
(آية التطهير).
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (5)، وأهل بيت النبوة كما ذكرنا، هم عترة النبي وأقاربه، وتاج العترة، والناصية، هم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -، وهم أول المعنيين بآية التطهير (6).