أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم: لأحدهم أشد بقية على دينه من فرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغظى، أولئك مصابيح الدجى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة (1).
2 - عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق جعفر بن محمد (ع) عن قول الله عز وجل:
(ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب) (2)، فقال: المتقون شيعة علي (ع)، والغيب: فهو الحجة الغائب. وشاهد ذلك قول الله عز وجل: (ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل انما الغيب والله فانتظروا انى معكم من المنتظرين) (3) فأخبر عز وجل أن الآية هي الغيب، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول اله عز وجل: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية) (4) يعنى حجة (5).
3 - عن صالح بن عقبة عن أبيه، عن الباقر (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص):
أفضل العبادة انتظار الفرج (6).
4 - عن محمد بن حاتم القطان عن حماد بن عمرو، عن الصادق (ع) عن آبائه (ع) قال: قال النبي (ص) لعلى (ع): يا علي... واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواء في بياض (7).
5 - عن عمرو بن ثابت قال: قال سيد العابدين (ع): من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد (8).
6 - عن السندي عن جده قال: قلت لأبي عبد الله (ع) ما تقول فيمن مات على هذا الامر منتظرا له؟ قال: هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه ثم سكت هنيهة ثم قال: هو كمن كان مع رسول الله (ص) (9).
7 - عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: لما دخل سلمان رضي الله عنه الكوفة، ونظر إليها، ذكر ما يكون من بلائها حتى ذكر ملك بنى أمية والذين من بعدهم، ثم قال: فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر ابن الطاهر ذو الغيبة الشريد الطريد (10).
8 - عن رفاعة بن موسى ومعاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (ع) قال: (قال رسول